قد يؤدي التعرض لحوادث مروعة أو مشاهدة مواقف مؤلمة أو فقدان شخص عزيز إلى معاناة المرء من كوابيس مزعجة أثناء الليل وخفقان القلب والتعرق الشديد، وكثيراً ما يتذكر الشخص هذه المشاهد المؤلمة في حياته اليومية، وهنا يتحدث الأطباء عما يُعرف باسم "اضطراب ما بعد الصدمة".
وتصف يوليا شيلونج، كبيرة الأطباء بقسم الصدمات النفسية بمستشفى دريسدن الجامعي، اضطراب ما بعد الصدمة بقولها: "هذه الحالة عبارة عن رد فعلي نفسي متأخر لحدث مؤلم هز الشخص من أعماقه".
سلوكيات التجنب
وقد يظهر اضطراب ما بعد الصدمة أيضاً في سلوكيات التجنب، مثلاً قد لا يرغب الشخص في الخروج من المنزل في ساعات متأخرة، إذا ما تعرض لحادث اعتداء في الشارع ليلاً. وتشمل أيضاً أعراض اضطراب ما بعد الصدمة الشعور الدائم بعدم الأمان والأرق والتهيج الشديد وصعوبات التركيز.
كما يكون لديهم شعور بعدم المبالاة وعدم الاهتمام بالآخرين أو الملل العاطفي. وقد يعاني الكثير من هؤلاء الأشخاص باهتزاز الثقة في أنفسهم وفي الآخرين بشدة، كما تتحول الحياة اليومية إلى جحيم بالنسبة لهم.
وينصح بعدم التعامل مع مشكلتهم بأنفسهم، ولكن يتعين عليهم طلب المساعدة من الأطباء المختصين في أقرب وقت. وهناك العديد من الطرق العلاجية حتى يفقد الحادث طابعه المؤلم ويصبح مجرد ذكريات طبيعية.
تقنيات الاسترخاء
في كثير من الحالات، يوضح الطبيب المعالج للشخص الذي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، كيفية التعامل مع الأعراض المجهدة أو الذكريات المؤلمة في الحياة اليومية، وذلك من خلال الاعتماد على تقنيات الاسترخاء أو تمارين التهدئة الذاتية، وبمجرد أن يحقق المرء قدراً معيناً من الاستقرار الداخلي، فإنه يتمكن من التعامل مع المواقف المروعة تدريجاً بمساعدة الطبيب المعالج، وعادة ما يتم النظر إلى مثل هذه المواقف وتحليلها وتقييمها من جديد.
وتصف يوليا شيلونج، كبيرة الأطباء بقسم الصدمات النفسية بمستشفى دريسدن الجامعي، اضطراب ما بعد الصدمة بقولها: "هذه الحالة عبارة عن رد فعلي نفسي متأخر لحدث مؤلم هز الشخص من أعماقه".
سلوكيات التجنب
وقد يظهر اضطراب ما بعد الصدمة أيضاً في سلوكيات التجنب، مثلاً قد لا يرغب الشخص في الخروج من المنزل في ساعات متأخرة، إذا ما تعرض لحادث اعتداء في الشارع ليلاً. وتشمل أيضاً أعراض اضطراب ما بعد الصدمة الشعور الدائم بعدم الأمان والأرق والتهيج الشديد وصعوبات التركيز.
كما يكون لديهم شعور بعدم المبالاة وعدم الاهتمام بالآخرين أو الملل العاطفي. وقد يعاني الكثير من هؤلاء الأشخاص باهتزاز الثقة في أنفسهم وفي الآخرين بشدة، كما تتحول الحياة اليومية إلى جحيم بالنسبة لهم.
وينصح بعدم التعامل مع مشكلتهم بأنفسهم، ولكن يتعين عليهم طلب المساعدة من الأطباء المختصين في أقرب وقت. وهناك العديد من الطرق العلاجية حتى يفقد الحادث طابعه المؤلم ويصبح مجرد ذكريات طبيعية.
تقنيات الاسترخاء
في كثير من الحالات، يوضح الطبيب المعالج للشخص الذي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، كيفية التعامل مع الأعراض المجهدة أو الذكريات المؤلمة في الحياة اليومية، وذلك من خلال الاعتماد على تقنيات الاسترخاء أو تمارين التهدئة الذاتية، وبمجرد أن يحقق المرء قدراً معيناً من الاستقرار الداخلي، فإنه يتمكن من التعامل مع المواقف المروعة تدريجاً بمساعدة الطبيب المعالج، وعادة ما يتم النظر إلى مثل هذه المواقف وتحليلها وتقييمها من جديد.