ترأس راعي أبرشية أستراليا المارونية المطران أنطوان شربل طربيه وراعي أبرشية أستراليا للروم الملكيين الكاثوليك المطران روبير رباط، بعد ظهر اليوم، في كنيسة مار أنطونيوس البدواني بالرميل، قداسا لراحة أنفس شهداء فوج الإطفاء، الذين سقطوا في انفجار 4 آب الماضي في مرفأ بيروت.
وشارك في القداس كاهن الرعية الأب داني جلخ وحضره محافظ بيروت القاضي مروان عبود وقائد فوج اطفاء بيروت العقيد نبيل الخنكرلي والملازم أول علي نجم وأهالي الشهداء.
بعد قراءة الإنجيل، ألقى المطران رباط كلمة نقل فيها "تعازيه وتعازي اللبنانيين في استراليا الى أهالي الضحايا"، مشددا على أن "الحياة الأبدية تبدأ خطواتها الأولى على الأرض"، وقال: "إن الحقيقة مهما طال الزمن ستظهر، ونسأل الله أن يضمد جراح الأهالي وينعم يملكوته السماوي على شهداء الفوج الذين فدوا بلدهم وإخوتهم بالمواطنية بأرواحهم وارتفعوا على مذبح الوطن بكل تفان".
من جهته، قال المطران طربيه: "في ختام لقائنا الإفخارستي، أضم صوتي إلى صوت أخي المطران روبير رباط لنقول إن الصلاة محبة، والمحبة صلاة. نحن نصلي لأننا نحب أبطالنا الشهداء الذين تركونا، ونلتقي اليوم ونعرف تماما أن محبتهم لوطنهم وعائلاتهم وشعبهم دفعتهم إلى الاستشهاد فدفعوا الثمن الأغلى من أجل أرضهم وإخوتهم في الوطن".
أضاف: "إن إيماننا هو الذي يجعلنا نعرف أن الاستشهاد هو الطريق الأكيد للحياة الأبدية، فهذا هو الرجاء المسيحي والإنساني الذي نتشارك فيه مع بعضنا البعض. وإني أوجه تحية شكر ومحبة إلى أخي رئيس أساقفة بيروت المطران بولس عبد الساتر الذي يرافقنا بصلواته ونحن نحتفل بالذبيحة الإلهية في هذه الكنيسة. كما نخص بالشكر كل من شارك معنا وساهم في تحقيق هذا اللقاء مع أهلنا أهالي الشهداء حول مذبح الرب. الشكر لله نجدده، وصلاتنا نرفعها من أجلكم جميعا ومن أجل لبنان وشعبه المعذب".
ثم قدم طربيه ورباط أيقونات حفرت عليها اسماء الشهداء تخليدا لذكراهم.
وفي الختام، كان لقاء مع الأهالي، طالبوا ب"تحقيق العدالة لئلا تكون خسارتهم مزدوجة".
ويشار إلى أن مجلس أساقفة أستراليا ونيوزيلندا كان ساهم في ترميم كنيسة القديس أنطونيوس التي تضررت نتيجة انفجار المرفأ.
وشارك في القداس كاهن الرعية الأب داني جلخ وحضره محافظ بيروت القاضي مروان عبود وقائد فوج اطفاء بيروت العقيد نبيل الخنكرلي والملازم أول علي نجم وأهالي الشهداء.
أضاف: "إن إيماننا هو الذي يجعلنا نعرف أن الاستشهاد هو الطريق الأكيد للحياة الأبدية، فهذا هو الرجاء المسيحي والإنساني الذي نتشارك فيه مع بعضنا البعض. وإني أوجه تحية شكر ومحبة إلى أخي رئيس أساقفة بيروت المطران بولس عبد الساتر الذي يرافقنا بصلواته ونحن نحتفل بالذبيحة الإلهية في هذه الكنيسة. كما نخص بالشكر كل من شارك معنا وساهم في تحقيق هذا اللقاء مع أهلنا أهالي الشهداء حول مذبح الرب. الشكر لله نجدده، وصلاتنا نرفعها من أجلكم جميعا ومن أجل لبنان وشعبه المعذب".
ثم قدم طربيه ورباط أيقونات حفرت عليها اسماء الشهداء تخليدا لذكراهم.
وفي الختام، كان لقاء مع الأهالي، طالبوا ب"تحقيق العدالة لئلا تكون خسارتهم مزدوجة".
ويشار إلى أن مجلس أساقفة أستراليا ونيوزيلندا كان ساهم في ترميم كنيسة القديس أنطونيوس التي تضررت نتيجة انفجار المرفأ.