اعتبر المحامي علي محيدلي ان انتخابات الاتحاد اللبناني لكرة القدم كانت بمثابة عرس للديمقراطية.
وقال محيدلي: "تشرفت وزملائي كل من الأستاذ الياس الحلو والأستاذ جاك طبر وبطبيعة الحال أمين السر السيد جهاد الشحف، بتكليفنا بمهام اللجنة الانتخابية المشرفة على تنظيم انتخابات اللجنة التنفيذية (رئيس وأعضاء) للإتحاد اللبناني لكرة القدم. مارست اللجنة صلاحياتها كاملة ضمن معايير واضحة منذ البداية وهي: النزاهة، الشفافية والحيادية".
وتابع: "لم يسبق أن اشرفت لجنة حيادية على تنظيم انتخابات لاتحاد رياضي في لبنان، ونتيجة لذلك كان دور اللجنة تأمين اجراء الانتخابات منذ تقديم طلبات الترشيح حتى اعلان النتائج، فطبقت النصوص القانونية وروحية القانون فكانت على مسافة واحدة من المرشحين وأقرب اليهم، أي عند ضمور النص تم التفسير لصالح المرشح. وبدا في يوم اجراء الانتخابات معيار الشفافية ظاهراً وملموسا الى أبعد الحدود وبحضور ممثلين عن الاتحادين الدولي والآسيوي، وبمغيب شمس ذاك النهار اعتلانا أمل ببزوغ فجر جديد يحمل معه الطموح بالتقدم والتطور واعلاء الشأن الرياضي اللبناني ليبرز في أعلى المحافل، عسى أن تستمر أعراس الديمقراطية في دياركم عامرة".
