في الظاهر، كل الأحزاب غسلت أياديها من معركة انتخابات المهندسين باستثناء تيار المستقبل الذي كان واضحاً بدعمه لمرشحه باسم العويني، ولكن من تحت الطاولة كانت الاحزاب ترسم التحالفات لدعم مرشحين على مراكز عدّة، وتهمس لمناصريها اسم المرشح على مقعد نقيب.
فانتخابات هذا العام لا تشبه سابقاتها من ناحية الترشيحات، والجو الانتخابي بعد ثورة 17 تشرين لا يشبه أجواء ما قبلها، وهذا ما كان ظاهراً على أرض الواقع.
التفاصيل في الفيديو المرفق.