رأى رئيس حركة التغيير ايلي محفوض، أن "حكومة الرئيس نجيب ميقاتي هي نتيجة اجتماع ثنائي ايراني - فرنسي"، لافتا الى أن "عقدها سيفرط في أي لحظة يعتري فيها الاجتماع الايراني الفرنسي أي خلل". وسأل: "الى متى يبقى الوئام الايراني الفرنسي الذي انتج حكومة قائما؟".
وقال في بيان: "لبنان اليوم بركان، دولة ضمن الدولة "ما بقا تزبط". كل الشروط الاصلاحية في شق معين يتطلب استعادة الدولة سيادتها على كامل الاراضي اللبنانية".
وأشار الى أن "لبنان قد ينزلق من جديد، ان لم نؤسس على اسس متينة قاعدتها استعادة الدولة لدورها".
وشدد على أن "تصحيح العلاقات الخارجية هو جزء من الاصلاحات الواجب ارساؤها"، وقال: "ان لم يعد العرب الى لبنان، لا يمكن ان نستعيد جزءا من نشاطنا".
من جهة أخرى، أوضح أن "الانتخابات النيابية تفصيل بسيط، والاهم استعادة ثقة الناس عبر جلوس قيادات مع بعضها البعض والاتفاق على المسلمات".
وسأل : لماذا يخاف حزب الله؟ ومن ماذا يخاف؟ ولماذا يوجه رسالة عبر صحافية لمحقق عدلي؟ وما الشق المتعلق بحزب الله؟ الله يعين المحقق العدلي و"الله يستر" ان يكون مصير القاضي بيطار كمصير القاضي صوان".
وختم: "حتى اللحظة هناك معارضات لا معارضة واحدة، ولا أرى تغييرا كبيرا في البرلمان المقبل، باستثناء بعض المناطق".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك