كتب قاسم قصير في "أساس ميديا":
يواجه التحالف بين التيار الوطني الحر وحزب الله أزمات متعدّدة من داخل بيئتيْ الفريقين ومن حلفائهما المشتركين. وعلى الرغم من القرار الحاسم لكلّ من التيار والحزب باستمرار التحالف بينهما في المرحلة المقبلة، وزيادة التعاون والتنسيق على صعيد الانتخابات النيابية في آذار، فإنّ المخاوف تزداد من أن تؤدّي التحدّيات المختلفة التي يواجهها الحليفان إلى صعوبة تحقيق هذا التعاون، ولا سيّما بعد ما شهدناه أخيراً من سجال عنيف بين حركة أمل (حليف الحزب الاستراتيجيّ) والتيار الوطني الحر.
فكيف ينظر مسؤولو الحزب والتيار إلى آفاق التحالف والتعاون بينهما؟ وهل ينجحان في مواجهة الاعتراضات والإشكالات داخل بيئتيْهما ومن حلفائهما؟
يؤكّد المسؤولون في حزب الله أنّ التحالف مع التيار مستمرّ، وأنّه سيزداد في الانتخابات النيابية المقبلة من خلال الاستفادة من الأخطاء التي وقعت في الانتخابات السابقة في العام 2018، وأنّ التباينات السياسية أو التفصيليّة مع التيّار حول بعض الملفّات، وبعض السجالات التي تقع بين البيئات المؤيّدة للحزب ومسؤولي التيّار، لن تؤثّر على هذا التحالف.
لقراءة المقال كاملاً: http://www.asasmedia.com/news/390695
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك