أكد النائب بطرس حرب أن اقتراح قانون الانتخابات سيقدمه مع الكتائب والقوات، "بعد التشاور مع حلفائنا في 14 اذار لا سيما تيار "المستقبل" الذي سبق وأعلن تأييده لاقتراح القانون الممكن أن يقوم على الدوائر المصغرة وأبلغها رسميا للبطريرك الماروني، وبعد تشاور وضعنا الصيغة التي سنتقدم بها وسنفسح المجال للتواصل مع النائب وليد جنبلاط الذي رفض مشروع النسبية"، مشيرا الى ان "المباحثات جارية معه للتوافق على صيغة واحدة تحقق عملية الانصهار الوطني من جهة، وصحة التمثيل النيابي، وتدخل الطمأنينة الى لبنان والى المسيحيين فيه بأن رأيهم سيكون راجحا في اختيار النواب المسيحيين".
حرب وعقب استقباله رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان السفيرة انجلينا ايخهورست اعتبر ان "أسوأ ما يكون ان نبقى على قانون الستين، وهذا ما نرفضه لافتا الى ان الاقتراح المقدم يتضمن مشروعا إصلاحيا كاملا يحتوي على كل الأفكار الاصلاحية التي بحثناها من سنة 2008 الى اليوم، والتي كانت موضوع تداول في السنوات السابقة لعام 2008، وعندما سيقدم المشروع سيطلع عليه الرأي العام وسيعرف انه متكامل وهو يحوي أكثر من مئة مادة، ومنها آلية الانتخاب، الاوراق المطبوعة سلفا، وتأمين حق المغتربين بالاقتراع وكيفية حماية العملية الانتخابية من خلال انشاء الهيئة المستقلة للاشراف على الانتخابات، وهذا ما سيجعله أفضل القوانين الانتخابية".
واضاف: "خرجنا من طرح اقتراح اللقاء الارثوذكسي لأننا وجدنا أنه ليس ملائما ولا يؤمن صيغة العيش المشترك بتفرد كل طائفة بانتخاب نوابها وهذا لا يعني أننا نقبل أن تنتخب طوائف أخرى النواب المسيحيين، أو أن ننتخب نحن المسيحيين نواب الطوائف الأخرى دون أن يكون لنا رأي بهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك