أكد القيادي في "14 آذار" النائب بطرس حرب لصحيفة "السياسة" الكويتية أن "مشروع قانون الانتخاب المقدم من قبل فريق 14 آذار ينطلق من روحية اتفاق الطائف"، مشيراً إلى أن المسيحيين لا ينتخبون فعلياً سوى نصف نوابهم الـ64 في المجلس النيابي، بموجب قانون العام 1960 الذي اعتمد في انتخابات العام 2009.
وأضاف انه "لتصحيح هذا الخلل كان من الضروري البحث عن صيغة تلحظ سلامة هذا التمثيل وترضي كل الطوائف شريطة المحافظة على صيغة العيش الوطني ولا تقسم الطوائف، لكنها تعطي الأرجحية للمسيحيين في انتخاب النواب المسيحيين، وأرجحية للصوت المسلم في انتخاب النواب المسلمين".
وقال: "اعتبرنا أن الصيغة التي طرحها اللقاء الأرثوذكسي أضاءت باتجاه هذه الشكوى التي ستؤدي إلى المحافظة على الوجود المسيحي ولن يبقى المسيحيون مهمشين في الحياة السياسية، وهذا قد يؤدي لتهجير المسيحيين من الشرق"، متمنياً أن "تحقق الدوائر الصغرى التوازن لكل الطوائف وليس للمسيحيين وحدهم".
وأوضح حرب أن "مشروع القانون المزمع تقديمه للمناقشة في مجلس النواب يبرز هذه الناحية الإيجابية بأن تنتخب الأكثرية في كل طائفة نوابها"، مشيراً إلى أن القانون "سيقسم العاصمة بيروت إلى أكثر من ثلاث دوائر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك