رأى الرئيس أمين الجميل أنّ "ما اتفق عليه الحلفاء في "14 آذار" حول صيغة الدوائر الصغيرة كان إنجازاً كبيراً شاركت الكتائب في صنعه".
وعن مشروع القانون، قال الجميل لـ"الجمهورية": "إنّ الهدف منه ليس إحراج أحد، بل تعزيز المسار الديموقراطي، عبر إعطاء كل ذي حق حقه، هذا سيؤمن التمثيل المسيحي الصحيح، لكنه في المقابل سيعزز الشراكة بين الفئات كلها"، موضحا "ناقشنا "القوات اللبنانية" مطوّلاً لتعديل مشروع القانون، بحيث يعطى الفرصة ليكون مقبولاً من جميع الأطراف، وقد توصّلنا إلى تحقيق هذا الهدف".
وعن موقف العماد ميشال عون الذي يرفض المشروع، أشار الجميّل إلى أنّ "عون يعيش في حيرة من أمره، إذ سبق له أن وافق في مجلس الوزراء على قانون النسبية، ثم ما لبث اثنان من نوابه أن تقدّما بمشروع آخر لمجلس النواب، وهذا يدلّ على إرباكه".
وعن موقف الكنيسة من مشروع القانون الذي تقدمت به "القوات" والكتائب، يقول الجميّل: "المشروع الذي تقدمنا به هو الأقرب إلى المشروع الذي اتفق عليه في بكركي. ولذلك، لا يمكن للكنيسة إلّا أن تبارك مشروع قانون الدوائر الصغرى الذي يحقق الشراكة من دون أن يستفزّ أحداً. ما قمنا به في قانون الانتخاب فرصة تاريخية للمسيحيين ليحققوا التوازن، كما هو فرصة لبناء شراكة وطنية حقيقية".
أما عن التحالفات الانتخابية، فيقول: "مَحسومة منذ الآن وواضحة. التحالفات هي هي، والانتخابات الفرعية أعطَت نموذجاً عنها. لا شيء تغيّر في التوازنات، حصلت دورات عدة وكانت التحالفات فيها واضحة، وفي سنة 2013 سيتكرر النموذج ذاته. ما يجمعنا بحلفائنا يُملي رصّ الصفوف وتجاوز الأنانيات، من أجل تحصين البلد الذي يتعرض لتهديدات لا تحمد عقباها".
ولدى تعليقه على كلام الرئيس نبيه برّي الذي قال إنّ معركة رئاسة الجمهورية بدأت، قال الرئيس الجميّل مازحاً: "معركة رئاسة الجمهورية لا تنتهي لتبدأ".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك