التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يوم الخميس الماضي في البيت الابيض نائب الرئيس الاميركي جو بايدن في اول زيارة رسمية يقوم بها لواشنطن مشددا على حاجة بلاده الى المساعدة "لمكافحة الارهاب".
واعلن البيت الابيض ان بايدن اغتنم هذه المناسبة ليشكر للرئيس اليمني "جهوده لضمان امن دبلوماسيينا وسفارتنا في اليمن".
وكان الرئيس باراك اوباما قد التقى لفترة وجيزة الرئيس اليمني الثلاثاء في نيويورك على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، شاكرا له تعاونه في ارسال عناصر من المارينز اثر اعمال العنف التي استهدفت المصالح الاميركية في الشرق الاوسط بعد عرض فيلم مسيء الى الاسلام انتج في الولايات المتحدة.
كذلك، التقى الرئيس اليمني مستشار الرئيس اوباما لمكافحة الارهاب جون برينان، مؤكدا "ارادته السياسية" في محاربة القاعدة في بلاده وداعيا الولايات المتحدة الى تقديم مساعدة اقتصادية لليمن في اطار سعيه الى التصدي للتنظيم الارهابي.
وقال هادي في مؤتمر صحافي في واشنطن "لا نزال نحتاج الى مساعدة اقتصادية لاجراء انتقال سلمي وتفادي حرب اهلية"، واضاف ان هذه المساعدة المالية "هي الامر الاكثر اهمية الذي نطلبه من الولايات المتحدة لان مستوى الفقر يسهل الامر للقاعدة. لدينا 600 الف شاب عاطلين عن العمل تقوم القاعدة بتجنيدهم وتدريبهم لثلاثة اشهر. وما ان يتم غسل ادمغتهم حتى يتحولون ماكينات مستعدة لتنفيذ هجمات انتحارية".
وشدد هادي ايضا على اهمية الحصول على دعم عسكري اميركي في "استخدام الطائرات من دون طيار التي تتيح تحديد الهدف من دون هامش خطأ"، وتابع "ندفع ثمنا باهظا من الدماء والضحايا المدنيين، الفنادق مغلقة ولم يعد هناك سياح".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك