يمثل باولو غابرييلي كبير خدم بابا الفاتيكان اليوم امام المحكمة بتهمة السرقة في محاكمة علنية غير مسبوقة في التاريخ الحديث للكنيسة الكاثوليكية اصبحت تعرف بفضيحة "فاتيليكس".
ولم يحدث في تاريخ الكنيسة ان سمح بمتابعة مباشرة لقضية عدلية.
غير ان نشر مجريات القضية احيط بكثير من الرقابة، ولم يسمح الا لـ"مجمع" مضيق من ثمانية صحافيين بتغطية المحاكمة التي ستتم في قاعة صغيرة بالكاد تتسع لخمسين شخصا وقوفا. ومنع استخدام ادوات التسجيل وكاميرات التصوير.
وباولو غابرييلي العلماني المتدين (46 عاما) واحد المواطنين القليلين لدولة الفاتيكان اصغر دولة في العالم، كان موظفا مثاليا وخادما امينا للبابا بنديكتوس السادس عشر فقد كان اول وآخر من يراه يوميا حيث كان مكلفا بتحضير ثياب الاحتفالات وتقديم طعامه.
وهو متهم بانه ظل لعدة شهور يسرق وينسخ عشرات الوثائق السرية التابعة للبابا ومعاونيه تم نشرها لاحقا في كتاب على خلفية صراعات مفترضة في هرم الكنيسة الكاثوليكية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك