لفتت مصادر سياسية في قوى الرابع عشر من آذار، لصحيفة "المستقبل" الى أن "المشاورات مستمرة بين أركانها للخروج بموقف من تصور الرئيس ميشال سليمان حول الإستراتيجية الدفاعية للبنان"، لكنها تسأل "لماذا مطلوب من 14 آذار ان تأخذ موقفاً من مبادرة الرئيس، ومواقفها باتت معروفة، في حين ان على "حزب الله" ان يأخذ موقفاً من هذه المبادرة، كما عليه ان يرد على الأسئلة التي وجهها إليه رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة، فهل "حزب الله" سيتحرك للدفاع عن إيران في حال هاجمتها إسرائيل أم لا؟ وهل سلاحه هو للدفاع عن إيران أم لا؟ المطلوب من الحزب موقف واضح وشفاف حول إمرة السلاح وأين وكيف ومتى يتحرك؟ 14 آذار هي الآن مستعمة أكثر منه متحدثة، وعلى أساس ما ستسمعه ستتخذ الموقف المناسب، وهل الحزب مستعد لكي يكون سلاحه بإمرة الجيش اللبناني أم لا؟ وليس بإمرة 14 آذار، وهو يدّعي الدفاع عن الجيش، وهل الحزب يأمر أو القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك