دانت فرنسا التدمير الذي يطاول اسواق حلب التاريخية التي تصنفها منظمة الأونيسكو جزءا من التراث العالمي، وكررت ادانتها عمليات قصف المدنيين السوريين.ولفت المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو الى أن "تدمير اسواق حلب التي ترقى الى القرون الوسطى يترجم كثافة العنف في سوريا ويؤكد ان النظام لا يتراجع امام اي شيء لمتابعة قمعه الاعمى".
ورأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان "العنف الذي يستخدمه النظام ضد شعبه يعادل جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، وجميع الذين يشاركون في هذه الجرائم يجب ان يحاسبوا".وختم مؤكدا أن "فرنسا ما زالت تقف الى جانب الشعب السوري وستواصل ضغوطها على النظام السوري لمنعه من ارتكاب مجازر جديدة".