أكد النائب محمد كباره ان ما جرى في طرابلس "يكشف حقيقة المخطط الخبيث الذي أعده نظام الأسد لضرب الاستقرار في لبنان"، معتبرا أنه يطرح تساؤلات جدية حيال الفئة المخربة التي حرفت مسار التظاهرة و"أدخلتها إلى شارع سوريا لكي تستهدفها بعض العصابات من جبل محسن".
وقال في حديث أمام زواره في مكتبه في طرابلس "ما حصل يتطلب تحقيقا جديا شفافا وليس وعودا شفهية وورقية لمعرفة من أطلق القذائف من جبل محسن باتجاه جميع شوارع طرابلس ومناطقها، ومن أطلق النار ومن ألقى القنبلة على المتظاهرين العزل، منوها بالموقف الجدي للجيش اللبناني في طرابلس".