لاحظت مصادر ديبلوماسية مطلعة، أن "محادثات السفيرة الاميركية مورا كونيللي مع قائد الجيش العماد جان قهوجي، تناولت تحديداً موضوع الحدود، الذي ارتفعت وتيرة الحوادث فيه بصورة مضطردة مؤخراً، بالإضافة إلى ازدياد أعداد اللاجئين السوريين"، مشيرة إلى أن "ارتفاع الحوادث لا سيما في البقاع والشمال، كانت كلها من دوافع القلق الأميركي لزعزعة الاستقرار في لبنان وفي تركيا معه".
ولفتت هذه المصادر لـ"اللواء"، إلى أنه "إذا كان الموضوع التركي تحكمه أمور أخرى، فضلاً عن ارتباط هذا البلد بحلف الناتو، فإن الوضع اللبناني يظل هشاً، ولهذا السبب كان الاهتمام الدولي يتركز مؤخراً على منع انزلاق لبنان إلى العنف السوري بسبب ضعف تركيبته السياسية، سواء في ضبط الأمور على الحدود، أو لناحية رغبة البعض في توريط لبنان في أعمال من شأنها أن تهز استقراره"، مشددة على "مسؤولية الإجماع اللبناني على رفض مثل هذه الأعمال، وعلى مسؤولية النظام السوري الذي يجب أن يحترم تماماً سيادة وسلامة أراضي جيرانه، بحسب ما جاء في بيان مجلس الأمن الدولي أمس الأول".