شدد النائب السابق مصباح الاحدب على ضرورة سحب السلاح غير الشرعي من جميع الفرقاء في طرابلس وتسليمه الى السلطة الشرعية في الوطن، مذكرا الجميع في الوطن بالنداءات المتكررة من قبلنا لتطبيق هذا الامر، ولكن للأسف لم تلق آذاناً صاغية، وحصل ما كنا نخشاه.
واعتبر الاحدب في حديث لـ"أخبار المستقبل" أنه "حتى لو حصلت طرابلس على 30 وزيرا، فإن الانماء فيها سيبقى فقيرا، مع احترامي وتقديري لكل الوزراء الممثلين للمدينة في الحكومة"، لافتا الى أن المعطيات لا تبشر بالخير لناحية الانماء في المدينة.
وأبدى الاحدب استغرابه الشديد لطريقة تعاطي الوزير فيصل كرامي بشكره نائب الامين العام نعيم قاسم على توزيره، معتبرا هذا التصرف غير لائق بحق طرابلس وأهلها، اضافة الى كلام العماد عون انه استطاع ان يسيطر على الحكم في البلاد.
وتمنى أن تكون التعيينات المقبلة عنوانها ومعاييرها الكفاءة، وان لا تكون مبنية على المحاصصة وتقاسم الحصص، نافيا ان تكون الحوادث الاخيرة التي حصلت في طرابلس رد على عملية تاليف الحكومة، مشددا على ضرورة ان يكون هناك موقف واضح وصريح للرئيس ميقاتي مما جرى واجراء تحقيق شفاف وواضح.
واشار الاحدب الى أن "الحوادث التي تجري في سوريا شأن داخلي سوري لا علاقة لنا به، ولكن بالقابل لا يعقل ان لا نستقبل النازحين السوريين وذلم من منطلق انساني لا أكثر ولا أقل".
ووصف الأحدب الحكومة الحالية بأنها غير مقبولة من اكثرية الشعب اللبناني يقابلها ضبابية في طريقة التحرك من قبل الطرف الآخر.
واعتبر الاحدب ان الظروف الامنية المستجدة في المنطقة هي التي دفعت الرئيس الحريري الى مغادرة البلاد موقتا، مقدرا الظروف التي يمر بها الرئيس الحريري، وآملا ان تكون عودته قريبة الى لبنان.