تفقد وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال محمد رحال منطقة الدورة حيث حصل تسرب نفطي ناتج عن عطل على خط النقل خلال قيام الباخرة "سكايلارك" بتفريغ كمية 21 الف طن من كاز طيران في مستودعات إحدى الشركات النفطية، مما أدى الى انتشار كمية من الكاز في مياه البحر على مسافة عشرات الامتار من الشاطىء والى انتشار رائحة الكاز في أرجاء المنطقة.
ودعا رحال في تصريح الى "عدم التوقف عند كارثة اليوم فقط"، وقال: "ما حصل اليوم يمكن تطويقه لأن المشكلة لم تكن ضخمة، وقد تعاون فريق عمل وزارة البيئة مع الدفاع المدني وعناصر الجيش وتمكنوا من محاصرتها ووقفها بعد تسرب كمية كبيرة الى البحر. لكن الاساس هو الوقاية ومنع حدوث أي مشاكل مماثلة، ونحن كوزارة بيئة لدينا زورق صغير ومعدات قدمناها الى الدفاع المدني لتشغيلها".
أضاف: "كذلك لم يتبين وجود زورق طوارىء مزود بمواد كيميائية مقبولة من وزارة البيئة مع مخزون لتزويد الزورق بها، ولم يتبين وجود زورق مزود بمواد إطفاء ومضخات ملائمة لمكافحة الحريق عن بعد عند التعبئة من ناقلات النفط".
وخلال الجولة الميدانية لرحال، وصل رئيس تجمع شركات النفط مارون شماس حيث استكملا الجولة واطلعا عن كثب على مكان العطل الذي حصل منه التسرب وكيفية إحتوائه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك