أكد مرجع أمني لصحيفة "السياسة" الكويتية أن التحقيقات التي أجريت بشأن ما قيل عن محاولة اغتيال تعرض لها رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون من خلال تعرض إحدى سيارات المواكبة لإطلاق نار في صيدا، لم تثبت هذه الواقعة، حيث تبين أن أي إطلاق نار لم يحصل على موكب عون في صيدا كما ادعى، كاشفاً أن التحقيقات توصلت إلى أن الرصاصة الموجودة في إحدى السيارات التي كانت في عداد الموكب الذي سلك طريق صيدا - بيروت، هي نتيجة إطلاق نار قبل أشهر في منطقة الملولة في طرابلس, ما يؤكد بوضوح أن لا صحة لمزاعم عون بتعرضه لمحاولة اغتيال.
وأضاف المرجع ان المحققين وبالاستناد إلى أقوال عدد من الشهود الذين جرى الاستماع إلى إفاداتهم، لم يتوصلوا إلى ما يؤكد حصول إطلاق نار على موكب عون, ما يشير بوضوح إلى أن هناك من أراد اختلاق محاولة اغتيال لغايات سياسية لم تعد تنطلي على أحد، ولاستعادة شعبية مفقودة.
ورفض عون التعليق على التقرير الذي أفاد أنه لم تحصل عملية إطلاق نار،وقال إن الحادث بين أيدي القضاء وسيكون لنا الموقف المناسب فور انتهاء التحقيق.