نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية مقالا حمل عنوان "الولايات المتحدة تشتبه بأن إيران وراء موجة هجمات إلكترونية"، جاء فيه أن "الاعتقاد يتزايد لدى مسؤولي الاستخبارات الأميركية بأن إيران هي مصدر موجة خطيرة من الهجمات التي شلت شبكة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بقطاع صناعة النفط في المملكة العربية السعودية، شملت أيضاً مؤسسات مالية في الولايات المتحدة، وذلك بعد أيام على تحذير وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، بأن الولايات المتحدة قد تكون عرضة لخطر هجمات إلكترونية شبيها بالهجوم على ميناء "بيرل هاربر."
وتتركز شبهات المسؤولين الأميركيين على وحدة "سايبركوربس"، التي أنشأها الجيش الإيراني عام 2011، ضمن سلسلة إجراءات جاءت كرد فعل على هجمات إلكترونية أمريكية وإسرائيلية على مفاعل "ناتنز" النووي الإيراني، إلا أنه لم تتوافر أدلة دامغة تؤكد أن هذه الهجمات تأتي كإجراءات عقابية من جانب الحكومة الإيرانية.