كتبت ملاك عقيل في "أساس ميديا":
تزامَن وصول الوسيط الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت مع تصعيد غير مسبوق من جانب حزب الله تمثّل بنشر الإعلام الحربي فيديو يوثّق الإحداثيّات التقنيّة (طول، عرض، ارتفاع، عدد الأفراد الموجودين) لسفينتَيْ إنتاج الغاز والحفر في حقل كاريش، ووضعيّتهما التي هي في "وضعيّة الاتصال".
حمل الفيديو عنواناً هو جملة قالها سابقاً الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله: "اللعب بالوقت غير مفيد"، وأظهر أيضاً لقطة لبضع ثوانٍ تُبيِّن لحظة فتح منصّة عليها شعار حزب الله وتحتوي في داخلها صاروخاً يُكنّى به عن استهداف منصّة الإنتاج، مع تحديد المسافة (90 كلم) التي تفصل سفينة الإنتاج والتخزين FPSO Energean Power عن الشواطئ اللبنانية.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معطيات حول أنّ الفيديو مصوّر من داخل مقصورة التحكّم بالصاروخ أرض-بحر، فيما السفن تَظهَر على شاشة رادار منصّة الصواريخ وضمن المربّع الأخضر، وهو ما يعني أنّ "السفينة في مرمى الاستهداف". وقد تبيّن أنّ تسجيل الفيديو حصل على مرحلتين آخرها 30 تموز.
تعليقاً على هذا الفيديو، صدر موقف رسميّ وحيد على لسان وزير الخارجية عبدالله بو حبيب خلال مقابلة تلفزيونية قال فيها إنّ "ما قام به حزب الله لا يمثّل موقف الدولة اللبنانية، وهو مماثل لموقفنا من إطلاق المسيَّرات"، مؤكّداً أنّه "مش فاتح دكان وهذا الموقف ليس من عندياتي". وأضاف: "لن نعطي موقفاً من فيديو ممكن يكون حزب الله قد نشره أو نُشِر باسم المقاومة"، لافتاً إلى أن لا "مشكل مع المقاومة، وهناك حكومة تصدر أيّ قرار بهذا الشأن".
لقراءة المقال كاملا،إضغط هنا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك