توسّعت دائرة العنف في منزل غنوى العلاوي على يد زوجها المعاون أول في قوى الأمن الداخلي عياش طراق لدرجة أوصلتها إلى محاولة إنتحار نجت منها بأعجوبة.
فهذه الرسالة بين الضحية وشقيقتها الصغرى وهي توصيها وتقول "خلي إمي تسامحني والولاد أمانة برقبتكن" كانت كفيلة بإنقاذ حياة غنوى في اللحظة الأخيرة، إذ نقلت إلى المستشفى في الكورة بين الحياة والموت لتستعيد عافيتها اليوم وتنقل إلى منزلها في الشمال بعد ما عانت فقدانا محدودا للذاكرة.
الزوج المتهم بالتعنيف يحاول أن يظهر زوجته على أنها مضطربة نفسيا، وهذا ما قاله في التحقيقات على إثر توقيفه بإشارة من مدعي عام الشمال القاضي زياد الشعراني الذي إعتبر هذا الفيديو الذي يظهر تعنيف طراق لزوجته في وقت سابق بمثابة إخبار من دون ربط القضية بمحاولة الإنتحار.
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك