قرّر دوق ودوقة كامبريدج الانتقال مع أطفالهما من قصر كينسينغتون، غربي لندن، إلى منزل ريفي بسيط في منطقة ويندسور التابعة للملكة.
ويمثل الانتقال فصلاً جديدًا، وفق أصدقائهما، في حياتهم في محاولة لتنشئة طبيعية ممكنة قدر الإمكان لأطفالهما الثلاثة. ويبعد منزلهما الجديد، ويطلق عليه اسم كوخ أديليد، عشر دقائق عن قلعة ويندسور.
وبعد تأكيد الانتقال، اعلن الدوق والدوقة أنّ أطفالهما سيتركون مدرستهم الحالية وينتقلون إلى مدرسة جديدة.
وأكد وليام وكيت، في بيان صحافي صدر عن قصر كنسينغتون، أن الأمير جورج 9 أعوام، والأميرة شارلوت 7 أعوام، من المقرر أن يغادرا مدرستهما الحالية "توماس باترسي" في لندن، إلى مدرسة "لامبروك" في بيركشاير، مشيرين إلى أن الأمير لويس 4 أعوام، سوف يبدأ بالدراسة في تلك المدرسة أيضاً.
والسبب وراء اختيار هذه المدرسة، ذكرت مجلة “hello” البريطانية، أنّها تعدّ خيارًا آمنًا للأطفال الملكيين. إضافةً، وهو السبب الأهمّ أنّ لدى المدرسة الإعدادية المستقلة للبنين والبنات سياسة صارمة لمكافحة التنمر مكونة من 21 صفحة، حيث من الواضح أنّها قضية يأخذونها على محمل الجد، وتقول المدرسة في تعريفها عن نفسها: "نلتزم بتوفير بيئة رعاية وودية وآمنة لجميع الطلاب؛ حتى يتمكنوا من التعلم في جو مريح وآمن. فالتنمر من أي نوع غير مقبول".
ويجدر ذكره أنّ هذا الانتقال يؤكّد قوّة وأهمية العلاقة بين ويليام وجدّته الملكة إليزابيث. وهي علاقة تنمو، من حيث الأهمية، بسبب اعتماد الملكة بشكل أكبر على الأمير تشارلز وويليام، إذ تستشيرهما في الأمور الخاصة بالمملكة والعائلة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك