عادت موجة الاغتيالات. وآخر ضحاياها من كان ينبّه ويحذر من تهديدات او يحبط مخططات على قدر ما استطاع : اللواء وسام الحسن.
بعد ما سقط الرقم الصعب شهيدا، بقي تسعة اشخاص على لائحة الاغتيال التي وزعت على عدد من النواب على شكل تهديد.
تهديد وصل هذه المرة الى المعنيين بشكل مباشر عبر رسائل واتصالات على هواتفهم الخلوية.
فقد تلقى اربعة نواب من المستقبل هم: هادي حبيش، عمار حوري، احمد فتفت وخالد الضاهر رسائل على الجوال في نفس الأيام قبيل وبعد اغتيال اللواء الحسن تتوعد بتصفيتهم تباعا.
عضو كتلة المستقبل النائب هادي حبيش أكد انه تلقى رسائل شفهية ومكتوبة تهدد باغتياله جاء فيها على سبيل المثال "مبروك بلش العد العكسي واحد من عشرة رح نعلمكن كيف بتكون سياسة النكح بالنفس"، وان الرسائل جاءت من رقم سوري من داخل سوريا هو 963933157113.
حبيش وفي حديث للـ mtv اوضح انه ابلغ الجهات المختصة بما تعرض له وخصوصا رئيس الجمهورية ووزير الداخلية وقائد الجيش اضافة الى الأجهزة الأمنية وان التحقيقات ما زالت مستمرة.
النواب الذين تلقوا التهديدات طالبوا اجهزة الدولة الرسمية بزيادة وتشديد وتعزيز الاجراءات الأمنية لهؤلاء ولكنهم لم يلقوا اي جواب لغاية الساعة.
التدبير الوحيد ملازمة المنزل ولكن هذه ليست حياة سياسية يقول هؤلاء.