شبّه عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب حكمت ديب في اتصال مع "الجمهورية"، ما قام به نواب "14 آذار"، "بتصرّف الولد الذي قام بضرب زعرنة واختفى عن الأنظار، فهم لم يستوعبوا الرسالة التي وجهها اليهم العماد ميشال عون، ودعاهم فيها إلى التعقل والتحلي بالحكمة من أجل الحفاظ على امن لبنان واستقراره. لكن لا آذان صاغية، وما شاهدناه في التشييع من محاولة للهجوم على السراي ارتد عليهم ودفعوا ثمنه، من هنا السؤال: هل بمقاطعتهم جلسات الحوار واللجان النيابية، يكرّمون الشهيد وسام الحسن؟"
ورأى ديب أنّ "قرار المقاطعة غير سليم ويجرّ الويلات على لبنان في وقت نحتاج فيه الى حوار بين جميع الأفرقاء، وما سنفعله هو الانتظار بعض الوقت لنرى ماذا سيحصل، وندعوهم بعدها الى التعقل"، معتبراً أنهم "يتهمون سلاح "حزب الله" بإشعال الفتنة، بينما السلاح الذي يملكونه وانتشر بعد تشييع الحسن كاد أن يفجّر الفتنة، حيث عمدوا إلى إطلاق النار بهدف التوتير المذهبي في منطقة "قصقص" ذات الحساسية المذهبية، وهذا شاهدناه بالصوت والصورة والإعلام، فهم يرفعون شعار بناء الدولة بينما تصرفاتهم عكس ذلك".