شدد مصدر في الخارجية الأميركية لـ"الجمهورية"، على ما قيل عن تخوّف الولايات المتحدة والدول الغربية عموماً من الفراغ السياسي في لبنان، إذا أُسقطت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي اليوم"، معتبرا ان "أيّ تغيير حكومي تحت أي مسمى لن يُغيّر من سيطرة "حزب الله" على لبنان التي تستند الى ميزان قوّة إقليمي، يخوض نزاعاً مريراً، لا بد من انتظار مفاعيله اللاحقة، خصوصاً أنّ جرعة سياسية قوية قد يتلقاها الوضع في المنطقة، بعد الانتخابات الاميركية، حتى ولو تمّت بعيدا عن أيّ تدخل عسكريّ مباشر".
وأكد المصدر أنّ "سلسلة الأحداث التي حصلت خلال الأسابيع الأخيرة من القصف المتكرّر على تركيا، إلى إطلاق "حزب الله" طائرة "ايّوب" فوق اسرائيل، إلى اغتيال اللواء وسام الحسن في قلب المنطقة المسيحية، الى تفجير "باب توما" الحَيّ المسيحي في دمشق، الى اعتقال المسلحين على الحدود الأردنية - السورية ومقتل الجندي الاردني برصاص مسلحين قيل إنهم من "القاعدة"، كلّها أحداث تشير باصابع الاتهام الى أنّ الجهة التي أمرت بتنفيذها هي جهة او جبهة واحدة".