لا يزال السباق الرئاسي محتدماً بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني الذي يتفوق بفارق نقطة واحدة، في وقت لا تفصلنا إلا أيام معدودة عن موعد الانتخابات الرئاسية في 6 تشرين الثاني المقبل.
وأجرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية استطلاعاً مع شبكة "آي بي سي" تبين من خلاله ان 49% من الناخبين المحتملين يدعمون رومني مقابل 48% يدعمون الرئيس أوباما.
وقال نصف الناخبين المحتملين انهم يثقون برومني في الشأن الإقتصادي، مقابل 45% يثقون في أوباما بهذا المجال.
ويتمتع رومني بتقدم يقدر بـ12 نقطة على أوباما في ما يتعلق بالإقتصاد في أوساط المستقلين، لكن الرئيس الأميركي يتقدم بـ7 نقاط بين الناخبين المحتملين عندما يتعلق الأمر بالمرشح الذي تعاطف بشكل أفضل مع وضعهم الإقتصادي.
وينقسم الناخبون المحتملون بالتساوي عن تقييم أداء أوباما، و49% يؤيدونه مقابل 49% يعارضون.