أبدى رئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط ارتياحا الى "انطلاق المسار الدستوري لإنتخاب رئيس للجمهورية"، داعيا "القوى السياسية والكتل النيابية لتكثيف الجهود من اجل الوصول الى اوسع تفاهم يؤول الى انجاز الاستحقاق الرئاسي وانتظام العملية الدستورية والدفع بمسيرة الاصلاح، ضمن الاطر المرسومة لتجاوز الأزمات التي ترهق اللبنانيين خصوصا منها الكهرباء والمياه والإستشفاء واستعادة اموال المودعين".
واوضح جنبلاط ان "تصويت الكتلة الاخير جاء انسجاما مع التوّجهات التي عبّرنا عنها خلال مرحلة الانتخابات النيابية، في إختيار رئيس يعيد الثقة للبنانيين والمجتمعين الدولي والعربي وخصوصا العلاقات اللبنانية العربية لجهة عودتها الى سابق عهدها ومؤمنا باتفاق الطائف ومندرجاته، ويملك رؤيته إصلاحية إنقاذية".
كلام النائب جنبلاط ورد على هامش استقبالات السبت في قصر المختارة مع الوفود التي قصدته للبحث بالقضايا والهواجس المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والحياتية، بحضور نواب اللقاء الديموقراطي: اكرم شهيب، د. بلال عبد الله، هادي ابو الحسن ووائل ابو فاعور، وامين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر.
كما تناول جنبلاط قضايا تربوية وصحية، داعيا الى "اعطاء الحقوق لاساتذة التعليم الرسمي والاساتذة الجامعيين والمتقاعدين والمستعان بهم تسهيلا لاطلاق العمل الدراسي، وكذلك البحث عن سبل توفير ادوية الامراض السرطانية والمستعصية التي يحتاجها المرضى ويفتقدها السوق غالبا".
وفي هذا السياق تلقى جنبلاط سلسلة مراجعات مناطقية حول قضايا تهمها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك