رأى الأمين العام لحزب "القوات اللبنانية" عماد واكيم أن "التنسيق بين قوى 14 آذار هو الميزة الأهم في هذا الاجتماع، خصوصاً أننا في مواجهة سياسية ونطالب بإسقاط الحكومة اللبنانية. وفي هذا الإطار هناك الكثير من التفاصيل التي على قوى 14 آذار أن تناقشها إن على الأرض أو في المجلس النيابي أو سياسياً في التواصل والاتصال". ووصف الاجتماع "بالناجح وقد أقرّ وضع خطة لن تعلنها قوى 14 آذار الآن، قسم منها سياسي والآخر يتناول التحالفات النيابية والانتخابية"، مؤكدا أنه "تمّ الاتفاق على كل التفاصيل الصغيرة".
هل سيصدر بيان أو وثيقة، أم ستتواصل الاجتماعات؟ أجاب واكيم أن "الاجتماع في معراب لم يصدر عنه أي بيان فقد جمع الأفكار المطروحة لاستكمال التواصل"، ولم يستبعد أن يصدر "بيان أو ربما وثيقة تتضمن الأفكار الرئيسة للتحرك ومواجهة الواقع وإسقاط الحكومة."
وماذا سينتظر اللبنانيون من هذا الاجتماع؟ شرح واكيم: "ستحدد قوى 14 آذار سلسلة خطوات كل منها سيُعلن عنها في حينه للتحرّك، أما البيان - الوثيقة فهو شيء مختلف بحيث إنه سيتضمن فقط أفكاراً عامة سياسية مبدئية نناضل من أجلها في هذه المرحلة، ستكون بالطبع واضحة للجمهور من جهة وبالنسبة الى الطرف السياسي الآخر من جهة أخرى".
من ناحيته، أكد مستشار الرئيس سعد الحريري غطاس خوري أن "قوى 14 آذار ستعدّ قريباً وثيقة في هذا الخصوص، والاجتماع كان في سياق التحضير لهذه الوثيقة."