أشار عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب آلان عون الى أن "مواقف 14 آذار إثر اجتماعها الأخير لم تحمل جديدا وسبق أن سمعنا مضمونها في الأيام الأخيرة"، معربا عن اعتقاده أن "هذه المواقف جاءت للصورة فقط ومن أجل رفع المعنويات بعد إخفاقات الأسبوع الماضي وحالة الإرباك والتضعضع إثر أحداث السراي الحكومي أكثر من أن تقدم شيئا جديدا".
واعتبر عون في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن "ثمة تناقض بين الدعوة لمقاطعة الحكومة ومؤسساتها وإمكانية الوصول إلى حل"، مشيرا الى ان "وجود تباين بين الفرقاء السياسيين لا يجب أن يعني الوصول إلى المقاطعة، لأنه ما من سبيل للوصول إلى أي تغيير إلا من خلال الحوار حول القضايا الخلافية"، مشيرا إلى أن "التصعيد السياسي من قبل فريق 14 آذار لا يصرف في أي مكان".
ورأى أن "قوى 14 آذار أخطأت بقطع جسور التواصل مع الأكثرية، ولو تم التعاطي بشكل مسؤول أكثر لربما أمكن الوصول إلى حوار بعيدا عن التحدي والسعي لتحقيق مكاسب سياسية مباشرة".