زار الامين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد المدعي العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، وعرض عليه، بصفته أيضا مدعيا عاما بيئيا، "الكارثة البيئية التي تضرب مدينة صيدا والجوار، منذ مدة، والمتمثلة في أطنان النفايات المتراكمة في الشوارع والأحياء، وفي جوار البيوت و المدارس والمستشفيات، والأخطار الناجمة عنها على الصحة العامة والأوضاع الاقتصادية والحياتية".
وأكد القاضي رمضان أن "القانون يفرض على الشركة المتعهدة جمع النفايات القيام بواجبها كاملا" لجهة رفع النفايات وتنظيف الشوارع، بغض النظر عن أي خلاف مالي مع اتحاد البلديات، أو عن تأخر الدولة في دفع المستحقات المالية للشركة، ولا يجوز للشركة، في أي حال من الأحوال، ولا حتى بعد انتهاء مدة العقد، التوقف عن القيام بواجباتها قبل توفير البديل، تحت طائلة المسؤولية".
من جهة ثانية، طالب سعد بـ"عقد اجتماع طارئ في أسرع وقت لهيئة المتابعة في "صيدا تواجه"، وكذلك لأمانة السر.
وأجرى الاتصالات اللازمة لعقد "هذين الاجتماعين الطارئين لتأخذ "صيدا تواجه" دورها في مواجهة كارثة النفايات التي تمثل تهديدا "خطيرا" لمدينة صيدا وضواحيها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك