أمل عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أنّ "تحمل الأيام مع العام الجديد وميلاد المحبة والاخوة، ما ينهي الازمة وآثارها وانعكاسها على الواقع الحياتي للبنانيين، مع الشغور الرئاسي ومحاولة البعض إدخال تفسيرات واجتهادات لمكاسب شعبوية، في وقت أدرك الجميع أن أقصر السبل للخروج من الازمات هو حوار وطني سعى اليه الرئيس نبيه بري ورفضه بعض اصحاب الشعارات السيادية والقرار الحرّ".
وزار هاشم مهنئا بعد الميلاد راهبات وقف دير راهبات معلولا في حاصبيا ومطرانية مرجعيون حيث التقى المطران الياس كفوري. وقال: "نتطلع اليوم إلى استخلاص العبر والدروس من معاني ومفاهيم الميلاد في التضحية والعطاء والمحبة لاجل الانسان وحفظ كرامته، ولتحقيق ذلك لا بد من ان يتخلى البعض عن انانيتهم ومصالحهم ومكاسبهم الطائفية والمذهبية، لأنّ ما يحفظ الوطن في مواجهة التحديات والضغوطات، تقريب المسافات بين الجميع".
وختم: "الحاجة اليوم الى مفاهيم التلاقي والكلمة الطيبة والعمل لتمتين أواصر العلاقات الوطنية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك