إستقبل وزير الخارجية عدنان منصور السفراء الذين شملتهم التشكيلات الأخيرة، في حضور الأمين العام للوزارة السفير وفيق رحيمي.
وشكر رحيمي الوزير منصور على الجهود التي بذلها من أجل إنهاء ملف التشكيلات الدبلوماسية، وقال: "آمل من الجميع أن يكونوا عند حسن ظن لبنان، لأننا ننتظر منكم الكثير في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة ولبنان".
بدروه هنأ منصور السفراء وقال: "أنتم نخبة الوطن وصورة لبنان التي نريدها مشرقة في الخارج"، ووصف تعيين الأمين العام السفير رحيمي أصيلا ب"أنه تفعيل للعمل داخل الوزارة، لأن الوزارة كانت في حالة لا تحسد عليها، وكذلك السفارات في الخارج التي وصلت فيها نسبة الشغور إلى أربعين سفارة، إضافة إلى الشغور في مديريات الشوؤن السياسية والمنظمات الدولية، والشؤون المالية والإدارية والرموز، وحتى الأمانة العامة". ورأى أنه "لولا جهود السفير رحيمي خلال هذه الفترة من دون أن يكون معينا رسميا، لما استطعنا تجاوز هذه الأزمة ولما قمنا بالعمل المطلوب، وحتى عن السنوات الماضية، من دون التقيد بدوام أو وقت، والأمين العام يعرف هذا الأمر".
وتمنى على "كل السفراء ألا يكونوا عبيدا للوقت، وأن يعملوا على مدار الساعة من أجل حل المشاكل"، معتبرا أن "التشكيلات التي حصلت في هذه الظروف الدقيقة أمر عظيم".
ثم تحدث بإسم السفراء السفير علي ضاهر الذي شكر "الوزير منصور على جهوده لإنهاء هذا الملف، واعدا بالعمل لما فيه مصلحة لبنان أولا".
