علمت "اللواء" من مصدر في الموالاة أن "الأولوية الآن ليس للملف الحكومي بل لتراكم إنجازات الحكومة بإصدار دفعة جديدة من التعيينات قد تشمل عمداء الجامعة اللبنانية ومجلس إدارة تلفزيون لبنان والمجلس الأعلى للجمارك، وهيئة إدارة النفط، فضلا عن الاهتمام بالحاجات الحياتية والخدماتية للمواطنين.
وأضاف المصدر أن "الحكومة عازمة على إحالة سلسلة الرتب والرواتب إلى مجلس النواب"، مرجحاً أن "يحدث ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء الأربعاء المقبل".
وأشار الى أن "الحكومة رئيساً ووزراء اجتازت قطوع جريمة اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن، وأن موازين القوى لا تعمل لمصلحة المعارضة، وبالتالي، فإن المعارضة التي تصرّ على المقاطعة لن تقترب خطوة واحدة لدفع الحكومة إلى الاستقالة أو وضع أطراف الموالاة أمام وضع يجعلهم يستجيبون لمطلب التغيير الحكومي بلا أي ثمن".
وفي هذا السياق، جزم قطب بارز في 8 آذار لـ"اللواء" بأن "حكومة ميقاتي هي خط أحمر لجميع الأقطاب في الموالاة، إنما كل يدير دفة الحفاظ عليها على طريقته السياسية الخاصة"، مضيفاً بأن "فريقه لا يرضى لا بحكومة حيادية ولا بأي شكل من أشكال الحكومات التي لا طعم ولا لون ولا رائحة لها، لأنها غير ممكنة وغير موجودة".
ونقل القطب عن أجواء "حزب الله"، بأنه "داعم لحكومة ميقاتي ويسعى إلى العمل مع كل الفرقاء لتفعيل عملها، وهو يعتقد بأنه في ظل كل المعطيات السياسية الداخلية فإن هذه الحكومة مستمرة".