حادث على الحدود ووزير الداخلية يطلب إقالته من منصبه
حادث على الحدود ووزير الداخلية يطلب إقالته من منصبه

 

أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمرًا ملكيًّا يقضي بإعفاء وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز من منصبه "بناء على طلبه"، وتعيين الأمير محمد بن نايف - نجل ولي العهد السعودي الراحل- والذي كان يشغل منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية خلفا له.

يأتي هذا القرار بعد ساعات من مقتل اثنين من حرس الحدود في مكمن نصبه لهما عناصر ممن وصفتهم السلطات السعودية بـ "الفئة الضالة" خلال محاولتهم التسلل من السعودية إلى اليمن صباح الاثنين.

والأمير محمد بن نايف يعتبر من أهم رموز البلد الأمنية والسياسية، ولعب دوراً كبيراً في محاربة الإرهاب في المملكة، كما أشرف على برنامج "المناصحة" الشهير والخاص بإعادة تأهيل المساجين، تمهيداً لإطلاق سراحهم بعد توبتهم.

 

 

وفي ما يأتي نبذة عن اهم مراحل حياته:

 

ولد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود في جدة في الثلاثين من آب قبل 53 عاماً.

ودرس مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية في معهد العاصمة بالرياض، وأكمل دراسته الجامعية في الولايات المتحدة الأميركية، حيث حصل من هناك على بكالوريوس العلوم السياسية عام 1981، إضافة إلى حصوله على دورات عسكرية متقدمة داخل وخارج المملكة تتعلق أغلبها بمكافحة الإرهاب.

وفي تموز من عام 2004 صدر أمر ملكي بتعيين الأمير محمد بن نايف مساعداً لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بمرتبة وزير.

ويُعرف عن الأمير محمد جهوده في مكافحة الإرهاب انطلاقاً من منصبه كمساعد لوزير الداخلية للشؤون الأمنية، وبسبب جهوده في هذا المجال تعرّض في السابع والعشرين من آب 2009 في منزله بمحافظة جدة لمحاولة اغتيال من قبل مطلوب أبدى استعداده لتسليم نفسه بعد أن يتمكن من مقابلة الأمير، لكنه وأثناء اللقاء بينهما فجّر نفسه، ليصاب الأمير بجرح طفيف، وبعد أيام قليلة تبنى تنظيم "القاعدة" في اليمن مسؤوليته عن الهجوم.