أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن لم تتلق حتى الآن طلباً رسمياً من حلف شمال الأطلسي الناتو لنشر صواريخ "باتريوت" على الحدود بين تركيا وسوريا، مشيرة من ناحية أخرى إلى أن عدداً من الدول الإقليمية عرضت اللجوء على الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند إن واشنطن تعمل منذ عدة أشهر مع الناتو وتركيا "لبحث أشكال الدعم الدفاعي الأخرى التي يمكن ان تحتاجها تركيا".
وأضافت "حسب علمي، حتى اليوم لم نتلق أي طلب رسمي من الحلف الأطلسي، ولكن وكما تعلمون، فقد قمنا في الماضي بتعزيز (دفاعات) تركيا بصواريخ باتريوت". وقالت "سننتظر طلباً رسمياً ثم سيبحث الناتو الموضوع"، وتابعت "نحن بكل تأكيد ننظر الى مجموعة كاملة من الأمور لضمان ان تظل تركيا سالمة وآمنة".
إلى ذلك، علقت نولاند على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بتوفير مخرج آمن للرئيس بشار الأسد، وقالت "حسب علمنا أن عدداً من الدول، على الأخص دول إقليمية عرضت استضافة الأسد وعائلته إن اختار مغادرة سوريا".
ورفضت نولاند الإفصاح عن تلك الدول و عددها.
وأضافت أن "مسألة محاسبة الأسد هو أمر يجب أن يطلع به الشعب السوري".