كشفت أوساط مطلعة أن منسق الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار فارس سعيد حمل رسالة خطية من رئيس الهيئة التنفيزية في القوات البنانية الدكتور سمير جعجع إلى الرئيس سعد الحريري قابلها الأخير برسالة جوابية شكّلت تجديداً للعهد الذي كان قطعه الرجلان وقيادات 14 آذار في التكاتف والتضامن في المعركة السيادية التي خطّتها "ثورة الأرز".
واعلنت اوساط لـ"اللواء" ان "الرسالة حملت تأكيداً على استكمال المعركة بالعزم والإصرار يداً بيد وكتفاً على كتف، وتكريساً لتفاهم استراتيجي لسبل المواجهة.
واضافت الاوساط ان "النقاشات الباريسية خرجت إلى رسم معالم المواجهة وعناوينها وآلياتها. فعنوان المواجهة الرئيسي لم يتغيّر، ويتمثل بشعار إسقاط سلاح حزب الله، بما يشكله من غطاء للمنظومة الإيرانية - السورية في لبنان".
وتابعت ان "حكومة الرئيس نجيب ميقاتي ليست سوى أداة لهذا المشروع وإسقاطها هو عملياً إسقاط هذه الأداة. أما آليات المواجهة، فستكون من خلال تشكيل قيادة مركزية سبق أن تطرّق مؤتمر البريستول الأخير الإشارة إليها من ضمن الهيكلية التنظيمية لقــــوى الــرابع عشر من آذار التي تشمل أيضاً كتلة نيابية والمجلس الوطني والأمانة العامة. وستعمل القيادة المركزية بوصفها قيادة جماعية على تقييم الأوضاع وتأخذ المواقف وترسم خطط المواجهة وتوزّع الأدوار بين قياداتها.
واشارت الاوساط الى ان "الحريري سيكون في صلب المواجهة من باريس، ولن يكون لغيابه القسري أي تأثير على الخيارات السياسية له ولتياره السياسي وليس من باب التلكؤ إنما من باب حسابات وظروف تُملي عليه الابتعاد عن الصورة نظراً لما له من تأثير ورمزية تتعدّى الواقع اللبناني إلى ما هو أبعد. غير أنه ستكون للحريري إطلالات إعلامية في التوقيت المناسب للتواصل مع جمهوره الآذاري الذي يتفهّم أسباب وظروف غياب زعيمه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك