حاضر رئيس كتلة "المستقبل" النيابية في منتدى اقامته مؤسسة Gulf Intelligence في جامعة نيقوسيا في قبرص، تحت عنوان "منتدى الطاقة في دول المشرق" في حضور حشد من رجال الاعمال وممثلي شركات واكاديميين ومختصين بموضوع النفط.
وأشار الى انه "من شأن التوقعات الايجابية في ما يخص اكتشاف كميات كبيرة من النفط او الغاز أن تعزز الاقتصاد اللبناني وتؤمن له مستوى نوعيا أعلى من النمو والتطور اقليميا كما أنها ستساهم في معالجة المشاكل الناجمة عن العجز الاقتصادي الكبير وعبء الدين المتراكم خلال العقود الثلاثة الماضية".
ولفت الى انه "اضافة لتعزيز النمو المستدام، فإن احتمال اكتشاف النفط أو الغاز سيساعد لبنان على تحقيق مستوى أعلى من الأمن في مجال الطاقة.
وأكد السنيورة، ان "التنقيب عن النفط والغاز في حوض الشرق المتوسط سيعزز بالتأكيد التعاون بين لبنان وقبرص في قطاع انتاج الطاقة، علما أن للبلدين مصلحة مشتركة في ذلك.
وأمل أن "تحرص الحكومة اللبنانية الحالية على ان ابقاء مسألة ترسيم الحدود بمنأى عن متاهات السياسة المحلية والاقليمية"، مبديا ثقته بأن "قبرص حاضرة وقادرة في هذا الاطار على لعب دور مفيد في المنطقة".
وقال: "لبنان على مشارف الانضمام الى مجموعة الدول المنتجة للغاز والنفط، ونقر تماما أن علينا التنبه لعامل أساسي ألا وهو أنه يجب ان ننتظر طويلا لمدة تتراوح بين سبع وعشرة سنوات قبل تدفق العائدات الى لبنان جراء بيع الموارد النفطية.
وكان السنيورة اجتمع قبل مشاركته في المنتدى، الى وزير خارجية قبرص ماركوس كيبريانو وبحث معه في العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك