أفادت معلومات لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان قوى 14 آذار تدرس خيار تشكيل خلية عمل برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة مهمتها ادارة الموقف السياسي اليومي لقوى المعارضة في اطار معركتها المفتوحة الرامية لاسقاط الحكومة الميقاتية.
وتشير المعلومات الى ان 14 آذار بدأت تحضير ملفاتها المتعلقة بجلسة الثقة والتي حسمت المعارضة مسألة المشاركة فيها لخوض المواجهة من داخل المؤسسات دفاعا عن هذه المؤسسات وليس من زاوية المعارضة التقليدية والديموقراطية.
وفي المعلومات ان 14 آذار عممت النقاط الواجب التصويب عليها في هذه الجلسة لاضعاف الحكومة وبيانها، ومن هذه النقاط: التشديد على ان انقلاب النواب من محور سياسي الى آخر هو خيانة لناخبيهم الذين اختاروهم بناء على مشروع سياسي ومواقف واضحة، وان استخدام السلاح والتهديد به لاسقاط الحكومة لا يتوافق مع التغيير والاسلوب الديموقراطي الذي يتحدث عنه فريق 8 آذار، توزير الراسبين يخالف الديموقراطية ولا يتماشى مع ما قرره الشعب اللبناني، الحكومة تنتمي الى مرحلة غابرة وتمثل تحديا للربيع العربي وحركات التغيير الجارية في البلدان العربية، التشديد على ان التشكيلة الحكومية لا تراعي التمثيل الطائفي واعراف نسب التمثيل وبالتالي تهدد مرتكزات اتفاق الطائف.
وقد ابقت 14 آذار اجتماعاتها مفتوحة بغية وضع اللمسات الاخيرة على خطة المواجهة التي ستكون باكورتها الاعلان عن ولادة الكتلة النيابية الـ 14 آذارية والتي سيليها المجلس الوطني وغيرهما.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك