اكد عضو كتلة "الكتائب" النائب سامي الجميّل في حديث لصحيفة "الجمهورية" أنه "مصرّ على الذهاب الى النهاية في تصحيح ما يراه اخطاء ارتكبت على مستوى قيادة قوى ثورة الأرز"، لافتا الى ان هناك "اتفاق على معظم الثوابت والعناوين الأساسية، وأبرزها سيادة الدولة ومعارضة السلاح وتبنّي المحكمة الدولية. وهذا التوافق بات يملي علينا اكثر فأكثر ان نعيد تنظيم قيادة 14 اذار لإشراك جميع القوى وخصوصا قوى المجتمع المدني في اتخاذ القرار، بما يؤمّن تجاوز التنسيق الفضفاض الى صيغة اكثر وضوحا تشرك الجميع في صناعة القرار وآليات تنفيذه".
وتوضيحا للاستغراب الذي رافق دعوته إلى اشراك المجتمع المدني، نظرا إلى عدم وجود سوابق في هذا الإطار، اشار الجميّل الى انه "لا داعي إلى هذا الاستغراب، فحزب الكتائب يعتبر قوى المجتمع المدني القوى النابضة التي تتحرك ضمن فضاء ثورة الارز على ايقاع تمسكها بالأهداف العليا، وهذه القوى لها صوت مؤثر، وهي لا تربط حركتها بالسعي الى نيل مواقع وزارية او قيادية، بل تنطلق كونها ضمير 14 آذار وعقلها النقدي. ومن الأسباب التي تدعو حزب الكتائب إلى تمثيلها في آليات اتخاذ القرار والتنفيذ، انها كانت تتشارك مع الحزب في نقد سوء ادارة 14 آذار في الفترة الماضية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك