تطرق وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في مقابلة تلفزيونية الى اتخاذ خطوات تجاه لبنان في الأيام الأخيرة، وما أثير عن تعرض لبنانيين في البحرين لإجراءات غير معهودة من قبل.
وقال: " أن يأتينا تهديد من لبنان، من شخص في لبنان، يهدد البحرين ويدعو إلى نشر العنف فيها، ويدعو إلى الفتنة ما بين شعبها، فهي ليست عقوبة أو ليس شيئاً موجهاً إلى الشعب اللبناني، بقدر ما هو تحميل لبنان هذه المسئولية الكبرى". وأضاف "نحن دولة خاطبت دولة رسمياً بمذكرة رسمية يجب أن نقوم بهذه الخطوة، إن لم يستطع لبنان أن يتعامل مع هذا الشأن فنحن نتفهم الوضع في لبنان"، موضحاً «ممكن أن نرفع الموضوع إلى جهات دولية، إذا استمر هذا الشرّ وهذا الإرهاب يأتينا".
وذكر الوزير أن هناك من يتجه من البحرين إلى لبنان لتلقي التدريب، وهذا شيء معروف وتعرفه جميع دول المنطقة، هناك اتصالات هاتفية محمومة. وقال:" نريد الآن أن نبيّن لإخواننا في لبنان أن ما يأتينا من لبنان هو شرّ مستطير، يجب أن ينتبهوا لهذا الشيء لأنه لا نستطيع أن نتحمل أكثر، إخواننا اللبنانيون هنا من عاشوا معنا واقتسموا لقمتهم وصاروا جزءاً من تماسك هذا الوطن، فهم سيظلون في قلوبنا، أما من نعلم أو نشك أن لديه شيئاً من الشر فسنتعامل معه على هذا الأساس."
واشار الوزير البحريني إلى أن بلاده تريد أن تتكلم مع لبنان كدولة، ولا تريد أن تتكلم مع لبنان كطائفة أو كمجموعة أو كتنظيم، تريد أن تتكلم مع لبنان كدولة على أراضي هذه الدولة اللبنانية فإذا لم نخاطب الحكومة اللبنانية فمن نخاطب؟ وتابع: "حقيقة مسألة كيف تتحمل الحكومة اللبنانية مسئوليتها، هذا لا يخصنا. نحن دولة خاطبت دولة رسمياً بمذكرة رسمية وتكلمنا مع سعادة السفير هنا في مملكة البحرين، يجب أن نقوم بهذه الخطوة، إن لم يستطع لبنان أن يتعامل مع هذا الشأن فنحن نتفهم الوضع في لبنان ونعرف الوضع بكل دقته في لبنان، وكان الله في عون حكومة لبنان على ما يجري في بلدهم، لكن هذه كخطوة يجب أن تتخذ قبل أن تتخذ خطوات أخرى والتي من الممكن ان تتمثل برفع الموضوع إلى جهات دولية إذا استمر هذا الشرّ وهذا الإرهاب يأتينا من لبنان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك