وصف نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، ما تكشفه وثائق "ويكيليكس" بأنه "فضيحة سياسية لطاقم يعمل في لبنان لمصلحة بلد آخر ولا يعمل لمصلحة لبنان". وقال في كلمة ألقاها في حفل تأبين والدته الراحلة أميرة سعد في المعهد الفني الإسلامي: "إن كل ما نقل عن هذا الطاقم السياسي مضر بلبنان وباللبنانيين وبالوطن والعزة والكرامة والمشاركة.
تابع: "لقد راهنتم على المحكمة وأنها ستعوض الخسائر السابقة لكم وأنها ستجرنا إلى المقصلة، ماذا كانت النتيجة؟ قالوا أنه في كانون الثاني سيصدر القرار الظني، وستنقلب الميمنة على الميسرة، والقرار الظني يومها مرَّ في نشرات الأخبار على وسائل الإعلام خبرا ثالثا، فكان الخبر الأول استقالة الحكومة في لبنان، والخبر الثاني انتصار الثورة في تونس، والخبر الثالث صدور قرار ظني، لماذا؟ لأن هذا القرار باطل المفعول، فاقد الصلاحية، وبالتالي لا يسمِّم ولا يجرح ولا يؤدي إلى تغيير معادلة، فهو سيمر دون أن يشعر به أحد.
وختم بالقول: "نحن اليوم في أجواء تشكيل الحكومة، من الأفضل أن يتم إنجاز الحكومة في أسرع وقت، وأن تعطي الأكثرية الجديدة تجربة جديدة ونموذجا يضع حدا للفساد والفوضى والرشاوى، وأتمنى أن تكون الأولوية لتأليف الحكومة ولو ببعض التنازلات عن بعض المطالب والشروط، هذه مسؤولية وعلينا أن نكون بقدرها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك