رأت مصادر سياسية بارزة أن استمرار الأفق المسدود في الأزمة السياسية الراهنة في لبنان مع تزايد تداعيات الأزمة السورية على أوضاعه غير المستقرة، بات يسبب إحراجات لا حصر لها عند جميع الأطراف السياسيين، لا سيما "حزب الله" باعتباره العمود الفقري للأكثرية الحالية، تأتيه من خصومه ومن حلفائه وأصدقائه على السواء، وباتت تتطلب منه خطوات وقرارات جريئة تساهم في تخفيف تعرض لبنان لأضرار المرحلة الدقيقة على الصعيد الإقليمي ولتحصينه حيال انعكاسات التأزم الناجم عما يدور في سورية على علاقات مكوناته.
ورأت المصادر، في حديث الى صحيفة "الحياة"، أن هذه الإحراجات تتراوح بين ما هو يومي وآني يطرأ بفعل تطورات الأزمة السورية، وبين ما هو جوهري واستراتيجي في تحالفاته وموقعه الإقليمي واللبناني.
ولفتت المصادر الى أنه على رغم أن جميع الأطراف في قوى" 8 آذار" و قوى "14 آذار" تعتمد في مواقفها سياسة انتظار ما ستؤول إليه الأزمة في سوريا، فإن هذا الانتظار لا يلغي التحديات التي تواجهها والتي تستنزفها بهذا القدر أو ذاك وهي في حال الانتظار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك