جال وزير الداخلية والبلديات مروان شربل على مراكز قوى الامن الداخلي والدفاع المدني للاشراف على اطلاق الدوريات الامنية والتدابير المتخذة ليلة رأس السنة لتسهيل حركة السير وتوفير الامن والاستقرار، وزار وحدة شرطة بيروت في ثكنة الحلو في كورنيش المزرعة.
ودعا شربل قوى الأمن الى "استعادة ثقة المواطن على أساس الاحترام المتبادل وترسيخ علاقة مميزة بين رجل الامن والمواطن على ان يكون الاول في خدمة الناس وسندا للمظلومين منهم وليس الاستقواء عليهم ، وبالتالي فرض هيبته وسلطته بالحق والقانون".
بعد ذلك، تفقد شربل مطار رفيق الحريري الدولي وجال في ارجائه برفقة رئيس جهاز أمن المطار العميد جان طالوزيان وقائد الدرك العميد جوزف الدويهي ، واعطى توجيهاته الى العاملين من قوى امنية ومدنية للاهتمام باستقبال المواطنين والسواح وابراز صورة لبنان الحضارية، كما اطمأن الى سير عمل اجهزة السكانر في المطار ولا سيما لجهة ضبط الممنوعات على مختلف انواعها، وتمنى بعد الجولة أن تكون السنة المقبلة سنة سلام وتضامن بين اللبنانيين من اجل تخطي الصعوبات".
وأشار شربل الى أن "لقاءته أفضت عن ان عددا لا بأس به من ابناء دول الخليج والسعودية وقطر والكويت وسوريا والعراق يزورون لبنان عبر مطاره خلافا للشائعات، معربا عن تفاؤله بالوضع اللبناني الذي ما زال بألف خير نظرا للظروف التي تشهدها المنطقة وهذا يستحثنا للعمل عل تضافر جهود السياسيين والاجهزة الامنية للمحافظة على هذا البلد وقيمه الفريدة".
وعليه، أكد شربل أن "لبنان مرّ بمطبات امنية في العام 2012 وتجاوزها بفضل وعي قياداته ، مؤكدا ان لبنان سيتجاوز المرحلة الصعبة ويتجنب انعكاسات خطورة الاوضاع المحيطة به".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك