اتهم السفير السوري علي عبد الكريم وزارة الشؤون الاجتماعية الأسبوع الفائت أنها تتعاطى بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين «وفق أجندات خاصة»، مما استدعى مسارعة وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور إلى عقد مؤتمر صحافي رد فيه على اتهامات علي، مؤكدا أنه ليس من حقه توجيه «الوعظ والنصائح» إلى الدولة اللبنانية.
وقالت مصادر مقربة من الوزير أبو فاعور لـ«الشرق الأوسط» الاربعاء إنه «من الطبيعي بعد تسلمه رسالتين متتاليتين من السفير السوري تتضمنان ملاحظات على أداء وزارة الشؤون الاجتماعية في ملف النازحين السوريين، عبر وزارة الخارجية، أن يرد أبو فاعور برسالة رسمية واضحة وعبر القناة نفسها، أي الخارجية اللبنانية. وهو يدرس المضمون والتوقيت المناسب».
ونفت هذه المصادر جملة وتفصيلا صحة ما نقلته وسائل إعلام أمس عن أبو فاعور لناحية قوله قبل الدخول إلى اجتماع اللجنة الوزارية إن «الرسائل السورية الخاصة بدور وزارته في رعاية شؤون النازحين السوريين مقدمة لإرسال عبوة من الحكومة السورية لاستهدافه». وأكدت أنه «سيرد على رسالة السفير السوري في وقت لاحق».
وأثنت مصادر أبو فاعور على موقف الرئيس ميقاتي لناحية رفضه زج الملف في «التجاذب السياسي من أي جهة أتى».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك