تظاهر اكثر من 300 شخص، في مركز ولاية القصرين وسط غرب تونس التي ترتفع فيها معدلات الفقر والبطالة واعلنوا ما اسموه "اسبوع الغضب" ضد الحكومة التي اتهموها في بيان "باعتماد سياسة التهميش والوعود الكاذبة".
واضرم المتظاهرون العجلات المطاطية وقطعوا الطريق الرئيسية بمدينة القصرين ورددوا شعارات معادية لحركة النهضة التي تقود الائتلاف الثلاثي الحاكم في تونس.
وانتشرت قوات من الجيش لتامين مصنع "عجين الحلفاء والورق" المملوك للدولة، والمغلق منذ اسبوع بسبب احتجاجات عمال على "المحسوبية" و"المحاباة" في مسابقات التوظيف الاخيرة، وعدم صرف مستحقات مالية متاخرة.
ويعمل في المصنع الذي يعتبر اهم مشغل في المنطقة حوالي 1200 شخص بينهم 600 موظف ثابت والبقية متعاقدون لفترات محددة.
ووزع المتظاهرون بيانا دعوا فيه السكان الى "الانضمام اليهم وتوحيد الصفوف ضد سياسة التهميش والتسويف".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك