أوضح مصدر وزاري أن "رفض وزراء التكتل لخطة الحكومة المتعلقة باللاجئين السوريين واصرارهم على صدور موقف من الحكومة بشأن وقف استقبال النازحين والذي جوبه برفض من رئيسي الجمهورية والحكومة واغلبية الوزراء، فجّر سجالا حادا بين وزراء التكتل والرئيس نجيب ميقاتي الذي هم بمغادرة الجلسة حيث لحق به عدد من الوزراء وأصروا عليه للعودة".
واضاف المصدر لـ"السفير" ان وزراء "جبهة النضال الوطني" دعوا الى ان تقوم كل الاجهزة بعمل متكامل في جمع المعلومات والمعطيات عن النازحين وتوضع في مكان واحد لتتم مقاطعة المعلومات حتى تتخذ الدولة اللبنانية القرارات المناسبة وفق معلومات دقيقة."
وقال المصدر ان "الوزير علي قانصوه اثار الجانب الامني للقضية وتحديدا تسرب مسلحين مع النازحين لا سيما متطرفين مبديا الخشية من ان تغتنم "القاعدة" مسألة النزوح حتى يصبح لها موطئ قدم في لبنان داعيا الى إجراءات رادعة بهذا الخصوص".
ولفت النظر الى ان وزراء تكتل التغيير طالبوا بوقف استقبال النازحين وخفض العدد الموجود في لبنان الى الحد الادنى إما بإعادتهم الى اراضيهم او الاتصال بالدول المحيطة لاستيعاب العدد الموجود في لبنان، واعلنوا عن اعتراضهم على البيان الذي عرض على مجلس الوزراء كمخرج للانقسام حول الموقف من النازحين لان البيان اشبه بدعوة ولا يدق ناقوس الخطر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك