أعلنت مصادر رئاسة الجمهورية لصحيفة «الأنباء» الكويتية ان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وبنتيجة الاتصالات والمشاورات التي اجراها والتي كان آخرها مساء امس لم يلمس اي تغيير نوعي في مواقف الفرقاء من الدعوة الى جلسة الحوار في موعدها المحدد يوم الاثنين المقبل، وبالتالي لا حوار في الموعد المذكور.
وأوضحت المصادر ان سليمان لن ينتظر الى يوم الاثنين للاعلان عن عدم انعقاد جلسة الحوار، بل الارجح صدور بيان اليوم السبت يعلن فيه عن عدم انعقاد جلسة الحوار الاثنين، حيث يجري اختيار مضمون العبارات التي سترد بدقة، لأنه لن يحدد موعدا جديدا للحوار انسجاما مع الموقف الذي اعلنه من بكركي بعد خلوته مع البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، حين دعا الفرقاء اذا كانوا لا يريدون العودة الى الحوار لتحديد البدائل.
وأشارت الى ان الموعد المقبل للحوار سيترك لحين نضوج الظروف الموضوعية الناجمة عن اقتناع الفرقاء بوجوب العودة اليه، لأنه حتى في حال طرح بدائل للحوار فإن هذه البدائل تحتاج الى توافقاي جلوس الفرقاء الى طاولة الحوار للاتفاق عليها، وبالتالي لا مفر من الحوار في اي ظرف وفي اي توجه، مع التأكيد على ان الحوار على البارد في ظروف هادئة افضل منه على الساخن في ظروف متوترة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك