كشفت صحيفة "السياسة" الكويتية، عن "ضغط تقوم به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وايطاليا ودول عربية, على الجهاز القضائي الدولي في الامم المتحدة, المشرف على تأسيس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان, من اجل ضم اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن, ومحاولتي اغتيال زعيم حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع والنائب بطرس حرب".
ونقل أحد كبار اعضاء اللوبي اللبناني في الولايات المتحدة, عن ديبلوماسي بريطاني في الامم المتحدة لـ"السياسة" توقعه أن "ترتفع حدة الاحتقان الداخلي في لبنان كلما اقترب موعد بدء جلسات المحكمة الدولية في لاهاي في مارس المقبل لمناقشة الاتهامات والمعلومات والاعترافات الموجهة ضد عناصر "حزب الله" الاربعة ".
وذكر مسؤولو القسم القانوني في الامم المتحدة ان "هناك اكثر من 220 شاهدا لبنانيا وغير لبناني مازالوا مجهولي الهوية بعدما أحاطتهم المحكمة بسرية مشددة قد تؤدي شهادات بعضهم الى حمل القضاة الدوليين والادعاء العام الدولي في القضية على استدعاء حسن نصر الله ونائبه نعيم قاسم ومدير امنه رفيق صفا, وعدد من قادة الصفين الاول والثاني في الحزب للشهادة, وفي حال رفضهم وهم ليسوا مجهولي الاقامات, كما الاربعة الاخرين, فإن مذكرات جلب واعتقال ستصدر بحقهم ما من شأنه حدوث تفجير واسع في لبنان قد يشق الطريق الى فتنة مذهبية شاملة بين الحزب الشيعي والاحزاب والتيارات السنية ذات الكثافة السكانية في البلاد"، بحسب "السياسة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك