شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي، على ان "إنطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التي خرجت كبحر لا ضفاف له في غزة هي انطلاقة وثورة جديدة يقول من خلالها الشعب الفلسطيني أنه ما زال وفيا لنهج المقاومة، وأن مشهد الوحدة على ثابتتي المقاومة وفلسطين هو المشهد الذي نريد أن تكون أمتنا عليه".
وخلال إحتفال بالذكرى الـ48 لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في مخيم الرشيدية جنوب صور، أكد الموسوي أن "أي خطاب سياسي أو ديني كان يجعل عدوا غير اسرائيل هو خطاب اسرائيلي، وكل من يجعل من شريكك في الأمة عدوا لك لا يمكن أن يكون حريصا على هذه الامة"، موضحا ان "الحرصاء على الامة هم الذين يحددون وجهتهم على أساس بوصلة فلسطين التي تعود لتكون مرة اخرى القبلة الاولى للسائرين في درب المقاومة والتحرير".
ولفت الموسوي الى انه "كما كنا شركاء للشعب الفلسطيني في المقاومة، فإننا شركاء له أيضا في استعادة الحقوق الطبيعية للاجئيه في لبنان التي يجب أن تضم حق النضال المشروع من أجل استعادة الحقوق الوطنية كاملة".
وأكد الموسوي "أننا نرى اليوم أن أمامنا فرصة للخروج من الخطابات التكفيرية المغلقة الى خطاب توحيدي يقوم على وحدة نهج المقاومة المسلحة الساعية الى تحرير فلسطين وقتال اسرائيل"، مشيرا الى ان "القبلة الأولى للصلاة كانت المسجد الاقصى والقبلة الأولى للثوريين والقوميين هي الآن المسجد الأقصى وفلسطين".
ورأى الموسوي انه "لا بد من الإشارة إلى ان حق الشعب الفلسطيني في لبنان يجب ان لا ينظر اليه على انه حق لنازح من كارثة طبيعية، انما هو حق شعب تهجر بالمجازر من أرضه التي يبغي العودة اليها"، داعيا الى أن "تضم قائمة الحقوق الفلسطينية في لبنان حق النضال المشروع من أجل استعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية كاملة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك