لفت مفوّض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس الى أن "رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط حريص على استمرار التواصل مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الملفات المطروحة كافة"، مؤكدا أن "الحزب لا يود الدخول في سجال مع أي طرف سياسي داخل الحكومة او خارجها في ما يتعلق بملف النازحين."
وأشار الريس في حديث لوكالة الأنباء "المركزية" الى أنه "بغض النظر عن تسميات ما صدر عن مجلس الوزراء اذا ما كان خطة أو مقررات، وكي لا نغرق في التفاصيل اللفظية والشكلية، المهم أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها تجاه عشرات آلاف النازحين السوريين وان تمارس دورها بالتعاون مع المجتمع الدولي لايواء وتقديم الاغاثة السريعة لهؤلاء الذين غادروا بلدهم وبيوتهم في ظروف استثنائية وصعبة، وبقدر ما نبعد التسييس والعنصرية عن مقاربة ملف النازحين بقدر ما نعطيه بعده الحقيقي وهو البعد الانساني الاجتماعي الذي من المفترض ان يكون المعيار الوحيد لأي مقاربة في هذا الموضوع، ولا نود الدخول في سجال مع أي طرف سياسي داخل الحكومة او خارجها في ما يتعلق بملف النازحين ولو ان بعض التصريحات التي صدرت تعكس شيئا من العنصرية، وفي نهاية المطاف الحكومة أقرت هذه الرؤيا ويفترض ان يباشر تنفيذها في وقت قريب".
أما بشأن اللقاء الثلاثي في بعبدا امس، فأشار الريس الى أن "جنبلاط حريص على استمرار التواصل مع الرئيس سليمان وميقاتي في الملفات المطروحة كافة، سواء أكان قوانين الانتخابات التي تناقش او مسألة الحوار، ونحن موقفنا واضح منه ولو ان رئيس الجمهورية أعلن الغاء الجلسة بسبب عدم تجاوب الاطراف المعنية الا اننا لا نزال عند رأينا أن لا بديل عن الحوار بين اللبنانيين، وكلّما "تدلّل" اللبنانيون عن المشاركة في الحوار كلما تراكم مشهد سوء الفهم واصبحت الأمور أكثر صعوبة"، مشيرا الى ان اللقاء كان تشاوريا واكتسب أهمية كبرى".
وجدّد الريس التأكيد "اننا نؤيد جهود رئيس الجمهورية المستمرة لاحياء الحوار رغم تعنت بعض الاطراف في المشاركة، لافتا الى ان مبادرة الحزب التقدمي استؤنفت في الايام الفائتة بين الأعياد وستستكمل في الايام المقبلة في لقاء مع الوزير السابق سليمان فرنجية ولقاءات أخرى تصب في اطار استكمال جهود رئيس الجمهورية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك